الحزب التقدمي الاشتراكي يعلن وفاة احد عناصره متاثرا بجروح اصيب بها امس
صفحة 1 من اصل 1
الحزب التقدمي الاشتراكي يعلن وفاة احد عناصره متاثرا بجروح اصيب بها امس
[img][/img]
بيروت (لبنان) (ا ف ب) - اعلن الحزب التقدمي الاشتراكي من قوى 14 اذار (الاكثرية النيابية في لبنان)، وفاة احد عناصره الاحد متأثرا بجروح اصيب بها امس في "اعتداءات" انصار قوى 8 اذار على مشاركين في الذكرى الرابعة لاغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري.
الزعيم الدرزي وليد جنبلاط خلال احتفال احياء اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في وسط بيروت السبت ( اف ب)
ونعى الحزب الذي يرأسه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في بيان "الشهيد لطفي زين الدين الذي توفي صباح الاحد متأثرا بجروح اصيب بها نتيجة اعتداءات انصار المعارضة في منطقة راس النبع (بيروت) على مشاركين في احتفال ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري امس السبت بعد انتهاء التجمع".
من ناحيتها اكدت قيادة الجيش الحادث موضحة انها بصدد ملاحقة المرتكبين.
وقالت في بيان "اثر اعمال الشغب التي حصلت بعد ظهر امس (السبت) في بعض احياء بيروت، وفي منطقة بحمدون (شرق بيروت)، وادت الى وفاة احد المواطنين وايقاع اضرار في الممتلكات العامة والخاصة، تقوم قوى الجيش بملاحقة عدد من المشتبه بهم لتوقيفهم وتسليمهم الى القضاء المختص".
ونفى حزب الله الشيعي، ابرز اطراف قوى 8 اذار (الاقلية البرلمانية)، علاقته بالحوادث التي جرت.
وجاء في بيان للحزب نشرته "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية "نفى مصدر اعلامي مسؤول في حزب الله، اي علاقة للحزب بالاشكالات التي حصلت في بيروت السبت، واسف لقيام البعض بزج اسم الحزب فيها، في حين تعرف الجهات الرسمية كذب هذه الادعاءات. واهاب المصدر بوسائل الاعلام توخي الدقة قبل القيام ببث معلومات غير صحيحة".
ووقعت السبت عدة حوادث "تلاسن وضرب بالعصي" بين انصار قوى 14 اذار وانصار قوى 8 اذار قبل الاحتفال وبعده اسفرت وفق مصدر امني عن اصابة بضعة اشخاص بجروح وعن تحطم بعض السيارات.
وكان مئات الآلاف من اللبنانيين الذين تقاطروا الى بيروت من مناطق عدة قد شاركوا السبت في احياء الذكرى وسط اجراءات امنية مشددة نفذها الجيش وقوى الامن في وسط بيروت.
بيروت (لبنان) (ا ف ب) - اعلن الحزب التقدمي الاشتراكي من قوى 14 اذار (الاكثرية النيابية في لبنان)، وفاة احد عناصره الاحد متأثرا بجروح اصيب بها امس في "اعتداءات" انصار قوى 8 اذار على مشاركين في الذكرى الرابعة لاغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري.
الزعيم الدرزي وليد جنبلاط خلال احتفال احياء اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في وسط بيروت السبت ( اف ب)
ونعى الحزب الذي يرأسه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في بيان "الشهيد لطفي زين الدين الذي توفي صباح الاحد متأثرا بجروح اصيب بها نتيجة اعتداءات انصار المعارضة في منطقة راس النبع (بيروت) على مشاركين في احتفال ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري امس السبت بعد انتهاء التجمع".
من ناحيتها اكدت قيادة الجيش الحادث موضحة انها بصدد ملاحقة المرتكبين.
وقالت في بيان "اثر اعمال الشغب التي حصلت بعد ظهر امس (السبت) في بعض احياء بيروت، وفي منطقة بحمدون (شرق بيروت)، وادت الى وفاة احد المواطنين وايقاع اضرار في الممتلكات العامة والخاصة، تقوم قوى الجيش بملاحقة عدد من المشتبه بهم لتوقيفهم وتسليمهم الى القضاء المختص".
ونفى حزب الله الشيعي، ابرز اطراف قوى 8 اذار (الاقلية البرلمانية)، علاقته بالحوادث التي جرت.
وجاء في بيان للحزب نشرته "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية "نفى مصدر اعلامي مسؤول في حزب الله، اي علاقة للحزب بالاشكالات التي حصلت في بيروت السبت، واسف لقيام البعض بزج اسم الحزب فيها، في حين تعرف الجهات الرسمية كذب هذه الادعاءات. واهاب المصدر بوسائل الاعلام توخي الدقة قبل القيام ببث معلومات غير صحيحة".
ووقعت السبت عدة حوادث "تلاسن وضرب بالعصي" بين انصار قوى 14 اذار وانصار قوى 8 اذار قبل الاحتفال وبعده اسفرت وفق مصدر امني عن اصابة بضعة اشخاص بجروح وعن تحطم بعض السيارات.
وكان مئات الآلاف من اللبنانيين الذين تقاطروا الى بيروت من مناطق عدة قد شاركوا السبت في احياء الذكرى وسط اجراءات امنية مشددة نفذها الجيش وقوى الامن في وسط بيروت.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى