أم الرمــاش تستنـجد بالـملك لإنقـاذ ابنـها
صفحة 1 من اصل 1
أم الرمــاش تستنـجد بالـملك لإنقـاذ ابنـها
[img][/img]
Mounir Erramach
كانت تبكي، وكاد يغمى عليها وهي تتذكر كيف رمي بأغراض ابنها من زنزانته بالسجن المدني في سلا، هكذا بدت تورية التطواني والدة الرماش الطاعنة في السن وهي تحمل «دزينة» من الأدوية، وهي تردد:«كلما تعرض ابني منير لمكروه أو منع عنه الدواء، نفاجأ بنفس العبارة: «إنها تعليمات من السلطات العليا..»
فإذا كانت من عند سيدنا مرحبا بها، لكن حاشا أن يكون جلالة الملك وراء هذه المأساة التي يتعرض لها ابني، فقد نقلوه إلى زنزانة منفردة في جناح جديد في السجن المدني لسلا، حيث يضطر إلى استعمال بعض القطع البلاستيكية لكي يسد ثقبا تتسرب منه المياه، ويجد صعوبة كي يفرد سجادة صغيرة لأداء صلواته، من فرط ضيق زنزانته التي تملأها الصراصير، بالإضافة إلى عدد هائل من المضايقات التي تستهدفه..»
تشك والدة الرماش أن جهة ما تستهدف الرماش وحياته، وهي في اعتقادها نفس الجهة التي حاولت هذا الأسبوع أن تتهمه بإرشاء أحد الحراس، حينما حاول أن يستفيد من وجبة غذائية، حيث تم توقيف أحد الحراس، فيما رحل الرماش إلى زنزانة لا يقفل بابها، مما يجعله عرضة لزمهرير البرد على أكثر من واجهة.
قضى منير الرماش ست سنوات من أصل عقوبة حبسية نافذة تصل إلى عشرين سنة، وتؤكد والدته أنه عانى كثيرا في سجن سلا الذي يبعد بعشرات الكلمترات عن مسكنها في تطوان، وأن جهات تقف وراء استهدافه.
Mounir Erramach
كانت تبكي، وكاد يغمى عليها وهي تتذكر كيف رمي بأغراض ابنها من زنزانته بالسجن المدني في سلا، هكذا بدت تورية التطواني والدة الرماش الطاعنة في السن وهي تحمل «دزينة» من الأدوية، وهي تردد:«كلما تعرض ابني منير لمكروه أو منع عنه الدواء، نفاجأ بنفس العبارة: «إنها تعليمات من السلطات العليا..»
فإذا كانت من عند سيدنا مرحبا بها، لكن حاشا أن يكون جلالة الملك وراء هذه المأساة التي يتعرض لها ابني، فقد نقلوه إلى زنزانة منفردة في جناح جديد في السجن المدني لسلا، حيث يضطر إلى استعمال بعض القطع البلاستيكية لكي يسد ثقبا تتسرب منه المياه، ويجد صعوبة كي يفرد سجادة صغيرة لأداء صلواته، من فرط ضيق زنزانته التي تملأها الصراصير، بالإضافة إلى عدد هائل من المضايقات التي تستهدفه..»
تشك والدة الرماش أن جهة ما تستهدف الرماش وحياته، وهي في اعتقادها نفس الجهة التي حاولت هذا الأسبوع أن تتهمه بإرشاء أحد الحراس، حينما حاول أن يستفيد من وجبة غذائية، حيث تم توقيف أحد الحراس، فيما رحل الرماش إلى زنزانة لا يقفل بابها، مما يجعله عرضة لزمهرير البرد على أكثر من واجهة.
قضى منير الرماش ست سنوات من أصل عقوبة حبسية نافذة تصل إلى عشرين سنة، وتؤكد والدته أنه عانى كثيرا في سجن سلا الذي يبعد بعشرات الكلمترات عن مسكنها في تطوان، وأن جهات تقف وراء استهدافه.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى