حرب النسا بمليلية والناظور
صفحة 1 من اصل 1
حرب النسا بمليلية والناظور
ليست الناظور قبلة لأصحاب "قطاع الحشيش" و"التراباندو" و"الحراگة" فحسب، بل لـ"العاهرات" أيضا. يأتين من كل المناطق المغربية، خاصة من مثلث أبي الجعد وبني ملال وخريبكة، ليس للاستقرار بمدينة تنتظر من العامل الجديد فتح باب الترخيص لبيع الخمور، وإنما بهدف الوصول إلى مليلية حيث يباع الجسد غاليا.. بـ"الأورو" طبعاً. قبل سنوات، انتفضت نساء مليلية. لم يكن السبب مطالبة الحكومة المحلية بكوطا في البرلمان المحلي، ولا مطالبة الملك خوان كارلوس بمدونة جديدة للأسرة. السبب بسيط للغاية.. طرد العاهرات المغربيات من مليلية! "لقد خلقن مشاكل للعاهرات الإسبانيات ولنساء مليلية اللواتي صرن يستحوذن على أزواجهن حتى ارتفعت حالات الطلاق بشكل مثير"، يروي مصدر مطلع على أحوال "المدينة السليبة".
صارت الدعارة أشبه بقطاع مهيكل بين الناظور ومليلية، فيه العاهرة والمُوردون والموظفون الذين يسهلون الحصول على شهادات السكنى وبطائق التعريف خلال فترات إقامة في الناظور. ولأن ارتفاع الطلب يعني مزيدا من البحث عن العرض، ظهرت شبكات متخصصة في استيراد "اللحم المغربي"، تستفيد من كون أغلب أصحاب الملاهي الليلية في مليلية مغربيات. الجميع في الناظور على علم بحكاية "وسيلة"، المرأة التي اعتقلت بداية أبريل الماضي على متن سيارة "كات كات" تحمل عشرات الهواتف المحمولة وبعض الفتيات. والجميع على علم أيضا بحالات الاعتقال التي شملت، في تواريخ مختلفة، رئيس مصلحة بطاقة التعريف الوطنية في أمن الناظور وقائدا وموظفا بالمقاطعة الثانية وبعض السماسرة والفتيات. بهذا الشكل ما عاد عبور العاهرات المغربيات إلى مليلية أمرا سهلا. عناصر الأمن الإسبان صارت تمعن في نظر أي مغربية راغبة في العبور. وإن تيقنت أن الأمر يتعلق بملامح عاهرة تضع على جواز سفرها طابعا يحمل رقم 13. هذه نتيجة انتفاضة نساء مليلية. وهذا ما يسميه المغاربة "خوك في الحرفة عدوك"
[img][/img]
صارت الدعارة أشبه بقطاع مهيكل بين الناظور ومليلية، فيه العاهرة والمُوردون والموظفون الذين يسهلون الحصول على شهادات السكنى وبطائق التعريف خلال فترات إقامة في الناظور. ولأن ارتفاع الطلب يعني مزيدا من البحث عن العرض، ظهرت شبكات متخصصة في استيراد "اللحم المغربي"، تستفيد من كون أغلب أصحاب الملاهي الليلية في مليلية مغربيات. الجميع في الناظور على علم بحكاية "وسيلة"، المرأة التي اعتقلت بداية أبريل الماضي على متن سيارة "كات كات" تحمل عشرات الهواتف المحمولة وبعض الفتيات. والجميع على علم أيضا بحالات الاعتقال التي شملت، في تواريخ مختلفة، رئيس مصلحة بطاقة التعريف الوطنية في أمن الناظور وقائدا وموظفا بالمقاطعة الثانية وبعض السماسرة والفتيات. بهذا الشكل ما عاد عبور العاهرات المغربيات إلى مليلية أمرا سهلا. عناصر الأمن الإسبان صارت تمعن في نظر أي مغربية راغبة في العبور. وإن تيقنت أن الأمر يتعلق بملامح عاهرة تضع على جواز سفرها طابعا يحمل رقم 13. هذه نتيجة انتفاضة نساء مليلية. وهذا ما يسميه المغاربة "خوك في الحرفة عدوك"
[img][/img]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى