سرقة سيارتين لأحد المواطنين بسلوان يدق ناقوس الخطر،و

لم تكن صبيحة يوم الأحد 08فبراير،كسبيقاتها،إذ إستفاق أستاذان يقطنان بالشارع الرئيسي المسمى محمد الخامس بسلوان،على خبر غير سار و غير مفرح بتاتا،يتمثل في سرقة سيارتيهما و اللتان كانتا مركونتين في الجراج الكائن مباشرة تحت مقر إقامتيهما.
السيارتان المسروقتان، كانتا من نوع رونو 19 ،و في ملكية مواطنين بسطاء ،يستغلونها لأداء رسالتهم التربوية،و تعود تفاصيل الحادثة التي وقعت ليلة الأحد،حينما فتح أحد الأساتذة باب الكراج لإدخال إحدى السيارتين،ليستغل معها اللصوص الفرصة للدخول و الإختباء ،في إنتظار سكون الليل ،و بالتالي الفوز بالغنيمة.هذا و تجدر الإشارة إلى أنه كانت هناك سيارات أخرى سلمتا من الأيادي الشريرة نظرا لكونها كانت مؤمنة بواسطة أنظمة الأمان.
لتبقى سلوان قبلة للمجرمين و الأيادي الشريرة،التي تستغل التهميش و اللامبالاة من طرف الجهات الوصية على سلامة المواطنين.فإلى متى سنظل نترقب من المسؤولين إلتفاتة من شأنها أن تدفع بسلوان إلى مواكبة باقي القطاعات،للرقي و الإزدهار.

socran