حسنية سلوان 0 – 1 أمل العروي
صفحة 1 من اصل 1
حسنية سلوان 0 – 1 أمل العروي
في لقاء عن الدورة التاسعة لمباريات قسم العصبة الشرقية الأول ، استضاف فريق حسنية سلوان يوم الأحد 08 فبراير 2009 على ملعبه أحد متصدري المجموعة فريق أمل العروي ، أمام حضور جماهيري متوسط وفي جو بارد ورطب
بداية اللقاء كانت لفائدة المحليين الذين ظهروا بمستوى صفق عليه الجمهور في العديد من اللحظات ، خاصة في الدقيقة 12 التي عرفت محاولة سامحة للتسجيل بعد ضربة خطأ نفذها اللاعب فطاطم كمال والتي اصتطدمت بالعارضة الأفقية قبل أن يعيد تسديدها اللاعب سفيان الرايسي أمام مرمى فارغ لكن سوء التركيز أفلت على المحليين هدفا محققا ، نفس اللاعب ضيع فرصا أخرى في العديد من المناسبات ، الى جانب المهاجم طارق التغزاوتي الذي ظهر بأداء جد رائع .
فريق أمل العروي اكتفى بالتمريرات القصيرة من أجل تهدئة اللعب الى أجل دخوله في مجريات اللقاء ، حيث تمكن هو الاخر من الوصول الى منطقة المحليين الذين ظلوا صامدين أمام كل الهجمات ، لاسيما هجمات عميد الفريق اللاعب توفيق حجي . لتنتهي نتيجة الشوط الأول بلا غالب ولامغلوب
مجريات الشوط الثاني كانت جد مختلفة عن الأول ، حيث دخل الفريقين باحثين عن تحقيق هدف السبق منذ بدايته ، مما أدى الى اصطدامات وتدخلات عنيفة بين اللاعبين ، أغلبها كانت على مستوى مربع عمليات الفريق الزائر ، الى جانب احتجاجات بالجملة من الطرفين على حكم اللقاء السيد أوشن أثناء كل صافرة يطلقها ، لتنتقل بعد ذلك عدوى الاحتجاج الى جماهير أمل العروي ، والتي اشتد غضبها بعد اعلان الحكم الثاني على خطأ ضد فريقهم ، مما أدى الى توقف المقابلة لأكثر من دقيقتين بسبب أعمال شعب تمثلت في الرشق بالحجارة والقنينات
وعلى بعد ربع ساعة من نهاية المقابلة انفرد المهاجم الأيمن لفريق أمل العروي بكرة مررها على طبق لصديقه يوسف زعاج الذي ترجمها بدوره الى هدف اشعل به جماهير فريقه فرحا .
هدف الزوار رفع من حرارة اللقاء ، خاصة فريق الحسنية الذي ظل لاعبوه باحثين عن هز شباك الخصم منذ الدقيقة الأولى ، لتتوقف المقابلة مرة أخرى بعد طرد حارس الحسنية بسبب تصرف لارياضي ضد اللاعب الغيني الأصل " كوروما نابير " الذي تعمد السقوط من أجل تضييع الوقت ، ردة فعل كوروما المتمثلة في الانتقام جعلته يتلقى هو الأخر بطاقة حمراء ، ليكمل الفريقين ما تبقى من اللقاء بعشرة لاعبين لكل منهما
لتنتهي المواجهة بعد ضربة خطأ على بعد عشرين متر لمرمى العروي نفذها اللاعب لكموش محمد بتركيز ، لكن رغبة الحارس الزائر في الحفاظ على النتيجة جعلته يتدخل بمهارة مبعدا الخطر على منطقته ، وضامنا لفريقه تزعم ترتيب المجموعة بـ 18 نقطة ، مؤزما وضعية الحسنية التي باتت تتخوف من الهبوط بسبب نتائجها الرديئة .
بداية اللقاء كانت لفائدة المحليين الذين ظهروا بمستوى صفق عليه الجمهور في العديد من اللحظات ، خاصة في الدقيقة 12 التي عرفت محاولة سامحة للتسجيل بعد ضربة خطأ نفذها اللاعب فطاطم كمال والتي اصتطدمت بالعارضة الأفقية قبل أن يعيد تسديدها اللاعب سفيان الرايسي أمام مرمى فارغ لكن سوء التركيز أفلت على المحليين هدفا محققا ، نفس اللاعب ضيع فرصا أخرى في العديد من المناسبات ، الى جانب المهاجم طارق التغزاوتي الذي ظهر بأداء جد رائع .
فريق أمل العروي اكتفى بالتمريرات القصيرة من أجل تهدئة اللعب الى أجل دخوله في مجريات اللقاء ، حيث تمكن هو الاخر من الوصول الى منطقة المحليين الذين ظلوا صامدين أمام كل الهجمات ، لاسيما هجمات عميد الفريق اللاعب توفيق حجي . لتنتهي نتيجة الشوط الأول بلا غالب ولامغلوب
مجريات الشوط الثاني كانت جد مختلفة عن الأول ، حيث دخل الفريقين باحثين عن تحقيق هدف السبق منذ بدايته ، مما أدى الى اصطدامات وتدخلات عنيفة بين اللاعبين ، أغلبها كانت على مستوى مربع عمليات الفريق الزائر ، الى جانب احتجاجات بالجملة من الطرفين على حكم اللقاء السيد أوشن أثناء كل صافرة يطلقها ، لتنتقل بعد ذلك عدوى الاحتجاج الى جماهير أمل العروي ، والتي اشتد غضبها بعد اعلان الحكم الثاني على خطأ ضد فريقهم ، مما أدى الى توقف المقابلة لأكثر من دقيقتين بسبب أعمال شعب تمثلت في الرشق بالحجارة والقنينات
وعلى بعد ربع ساعة من نهاية المقابلة انفرد المهاجم الأيمن لفريق أمل العروي بكرة مررها على طبق لصديقه يوسف زعاج الذي ترجمها بدوره الى هدف اشعل به جماهير فريقه فرحا .
هدف الزوار رفع من حرارة اللقاء ، خاصة فريق الحسنية الذي ظل لاعبوه باحثين عن هز شباك الخصم منذ الدقيقة الأولى ، لتتوقف المقابلة مرة أخرى بعد طرد حارس الحسنية بسبب تصرف لارياضي ضد اللاعب الغيني الأصل " كوروما نابير " الذي تعمد السقوط من أجل تضييع الوقت ، ردة فعل كوروما المتمثلة في الانتقام جعلته يتلقى هو الأخر بطاقة حمراء ، ليكمل الفريقين ما تبقى من اللقاء بعشرة لاعبين لكل منهما
لتنتهي المواجهة بعد ضربة خطأ على بعد عشرين متر لمرمى العروي نفذها اللاعب لكموش محمد بتركيز ، لكن رغبة الحارس الزائر في الحفاظ على النتيجة جعلته يتدخل بمهارة مبعدا الخطر على منطقته ، وضامنا لفريقه تزعم ترتيب المجموعة بـ 18 نقطة ، مؤزما وضعية الحسنية التي باتت تتخوف من الهبوط بسبب نتائجها الرديئة .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى